الاهتمام بعمرها أمر طبيعي جدّاً; لأنه جزء من دراسة حياتها المباركة بعد أن اقترنت برسول الله ، وصارت حياتها جزءاً من حياته الشخصية والدينية بكلِّ أبعادها .
ولكن هذا الاهتمام بدلا من أن يولد لدينا القطع بعمرها عمّق الاختلاف فيه تبعاً لاختلاف الروايات والأخبار وبالتالي الآراء عن ولادتها ، وعن عمرها وحياتها حين اقترانها بالرسول الكريم ، وراحت ـ اعتماداً على تلك الروايات ـ أقوال قدماء المؤرخين بالذات وأقوال مَن جاراهم من الكتاب المحدثين توسع ذلك الاختلاف وتثبته ولم تستطع حسمه بما تقدمه من أدلة .
فعن ابن عباس : كانت خديجة يوم تزوجها رسول الله ابنة ثمان وعشرين سنة (مختصر تاريخ دمشق 2/275 ).
فعن ابن عباس : كانت خديجة يوم تزوجها رسول الله ابنة ثمان وعشرين سنة (مختصر تاريخ دمشق 2/275 ).