
فقد خطب معاوية بالکوفة حين دخلها والحسن والحسين جالسان تحت المنبر فذکر علياً فنال منه ثم نال من الحسن فقام الحسين ليردّ عليه فأخذه الحسن بيده وأجلسه ثم قام فقال: «أيّها الذاکِرُ عليّاً أنا الحسن وأبي عليّ وأنت معاويةُ وأبوک صخرٌ واُمي فاطمة واُمُّک هند وجدي رسُول اللّه وجدُّک عُتبةُ بن ربيعة وجدتي خديجة وجدتُک قتيلة فلعن اللّه أخملنا ذکراً وألأمُنا حسباً وشرّنا قديماً وحديثاً. فقال طوائفُ من أهل المسجد: آمين (شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد المعتزلي: ج 16، ص 46 و47.).
وقيل: ان «الحسين» ساير «أنس بن مالک» فاتي قبر خديجة فبکي ثم قال: إذهب عنّي قال «أنس»، فاستخفيتُ عنه فلما طال وقوفُه في الصلاة سمعته يقول:
يا ربِّ يا ربِّ أنت مولاهُ فارحم عُبيداً إليک ملجاهُ
يا ذا المعالِي عليک مُعتمدي طُوبي لِمن کُنت انت مولاهُ
يا ذا المعالِي عليک مُعتمدي طُوبي لِمن کُنت انت مولاهُ
طُوبي لِمن کان خادِماً أرقاً يشکُو إلي ذِي الجلال بلواهُ
الي آخر الابيات (بحار الأنوار: ج 44 ص 193 نقلاً عن عيون المحاسن).
هکذا کان اهل البيت النبوي - اقتداءٌ برسول اللّه يحترمون خديجة ويکرمونها لما کان لها من شخصية عظيمة ولما اسدته الي الإسلام والي رسول الإسلام من خدمات لا تنسي علي مرّ الدهور.
ان بيان ونقل الاحاديث والروايات، وکذا الاقوال التي وردت في شأن خديجة والحديث عن شخصيتها ومکانتها ومدي إسهامها في انجاح ونصرة الدعوة المحمدية خارج عن امکانية هذه الدراسة، ونطاقها، لذلک نکتفي بهذه الالماعة العابرة تارکين الکلام باسهاب حولها إلي مجال آخر.
ولنعُد إلي تبيّن الأسباب الظاهرية والباطنية لزواجها من رسول اللّه .
هکذا کان اهل البيت النبوي - اقتداءٌ برسول اللّه يحترمون خديجة ويکرمونها لما کان لها من شخصية عظيمة ولما اسدته الي الإسلام والي رسول الإسلام من خدمات لا تنسي علي مرّ الدهور.
ان بيان ونقل الاحاديث والروايات، وکذا الاقوال التي وردت في شأن خديجة والحديث عن شخصيتها ومکانتها ومدي إسهامها في انجاح ونصرة الدعوة المحمدية خارج عن امکانية هذه الدراسة، ونطاقها، لذلک نکتفي بهذه الالماعة العابرة تارکين الکلام باسهاب حولها إلي مجال آخر.
ولنعُد إلي تبيّن الأسباب الظاهرية والباطنية لزواجها من رسول اللّه .