
ميلاد (2)

وأما أمُّها فهي فاطمة بنت زائدة بن الأصم بن فهر بن لؤي بن غالب . فهي تجتمع مع زوجها خويلد في لؤي بن غالب . . . من كنانة من قريش .
خديجة القرشيّة الأسدية تلتقي نسباً مع النسب الكريم لرسول الله في جدّه الرابع «قصي» ، فهو محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي . . . وهي بالتالي أقرب نسائه إليه.
كانت تدعى في الجاهلية بالطاهرة ، وسيدة نساء قريش ، وسيدة قريش . وهي يومئذ أوسط نساء قريش نسباً ، وأعظمهنّ شرفاً ، وأكثرهنّ مالا وأحسنهنّ جمالا . . . وفي لفظ كان يقال لها سيدة قريش; لأن الوسط في ذكر النسب من أوصاف المدح والتفضيل ، يقال : فلان أوسط القبيلة أعرقها في نفسها . . . (انظر السيرة الحلبية 1/137 ، باب تزوجه6خديجة بنت خويلد).
منتشرشده در
ميلاد

ولكن هذا الاهتمام بدلا من أن يولد لدينا القطع بعمرها عمّق الاختلاف فيه تبعاً لاختلاف الروايات والأخبار وبالتالي الآراء عن ولادتها ، وعن عمرها وحياتها حين اقترانها بالرسول الكريم ، وراحت ـ اعتماداً على تلك الروايات ـ أقوال قدماء المؤرخين بالذات وأقوال مَن جاراهم من الكتاب المحدثين توسع ذلك الاختلاف وتثبته ولم تستطع حسمه بما تقدمه من أدلة .
فعن ابن عباس : كانت خديجة يوم تزوجها رسول الله ابنة ثمان وعشرين سنة (مختصر تاريخ دمشق 2/275 ).
فعن ابن عباس : كانت خديجة يوم تزوجها رسول الله ابنة ثمان وعشرين سنة (مختصر تاريخ دمشق 2/275 ).
منتشرشده در
ميلاد